الأحد، ١٤ ديسمبر ٢٠٠٨

آبتغى





أبتغى نظراتك أبتغى لمساتك أبتغى حنينك أبتغى شوقك!

حين تنظرين الى أحس بأنى داخلك ويداكى فوق جبينى تمسحها بدموع فؤادك!


فتغير على أشواقك تقاتلنى فتقتلنى وأخر صريعا لنظرة!

يسبقها صراعك فى ساحات شوقً كنت فيها فارس لأحلامك!

وضياء لامالك!

وذهنى يمتلك ويصون أشجانك!

وتروجين أنك تملكين حياتك ولكن حياتك تملكها روحى!

تملكنا روحا بين كفيها وتقبض علينا وتقبض وتقبض!

حتى تقتربى الى محبوبك !

لمساتك تجعلنى أسير لفضاءك تحصرنى عطور ريحانك!

فتنشب يداى بفستانك وأحس بأنى أدور أدور فأكون عبير لخيالك !

فأفوق وأنسى ما أمليه لكتابى !

وحين تصفعنى ظنونك بأنك لست لى وأن لك!

تزهقنى نفسى وأحس بأنى سأسقط من ذروة جبلً أنت سيدته !

ولكن حنينك يضممنى !

تلتف يداه على جسدى وأحس بأنى صبى أو طفل مهدى!

تحضنه أمه وتخاف عليه!

فيجب عرقى على صدرى تلمسه شفاك !

فتضع المسك بين كتفى يحجبه شوقك ويصيح أنا الابدى لاداوى جروحه!

بأساطير المستقبل أراهم يمتثلون بحب قد كتب لزمان ويقولوا أن قبل الحب تسبقه أشجان ولكن !

فلان وفلانة قد قذفوا الرمح على الاشجان وكتبوا بدماهم الحب سيبقى بين أكاليل الريحان !

فلا يوجد حاضر يسبقه ماضى ولا مستقبل يمنع حبً فيكون مصيره حزن أو تملكه الاشجان !

وبحجر العشاق سأسجل أسمك أنت حبيبتى وفى كل مكان ستنشر قصة حب لم تكتبها أقلام!

فالحب حر مطلوق يُكتب فى سماء مرموق على صحيفة يمكن أن تراها أعين وتفقهها أذهان !

الان عرفت خلود الحب فتحيطه ورود !

ومن لديه أمانى فلديه طريق مورود!

يتخطى شوق حديقته !

بالفعل يعود!

ويعود!

ويعود!

سأعود أملك ما أبتغى سأعود..


آرثر^^&


0 Comments: